مرحبًا بكم في منصة الصناعة التقليدية الموريتانية
يُعَدّ التراث الحرفي الموريتاني ثريًا وحيويًا و متجذرًا بعمق في تاريخ الشعب وهويته، و من هذا المنطلق أُنشئت هذه المنصّة لتكون فضاءً حيًا يسلّط الضوء على ثراء الحرف الموريتانية، ويشجع على نقل المعارف التقليدية، ويدعم الحرفيين في مسيرتهم نحو التطوير محليًا ودوليًا.
كما تهدف المنصة لبناء جسر بين الأصالة والابتكار، يربط الحرفيين بالمؤسسات والشركاء والباحثين والجمهور.
تُعَتبر الحِرَف الموريتانية إحدى الركائز الأساسية للتراثين الثقافي والاقتصادي في البلاد. فعلى امتداد قرون طويلة حافظ الحرفيون الموريتانيون على نقل مهارات متفرّدة في مجالات مختلفة مثل صناعة الجلود والمعادن والخشب والمنسوجات والفخار. وتجسّد هذه الحِرَف ما يميّز موريتانيا من إبداع وابتكار وثراء ثقافي، كما تلعب دورًا اقتصاديًا هاما من خلال مساهمتها في خلق فرص عمل للمجتمعات وتنشيط الحركة التجارية في الأسواق المحلية.
و في هذا الإطار أنشأت الحكومة الموريتانية من خلال وزارة التكوين المهني والصناعات التقليدية والحرف المديرية العامة للصناعة التقليدية والحرف لصون وتعزيز التراث الحرفي، وترقية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. تُعنى هذه المديرية بوضع ومتابعة السياسات القطاعية و دعم الحرفيين والمنظمات المهنية و تنظيم أنشطة الحِرف و مراقبة جودة الإنتاج و وتشجيع تصدير المنتجات الوطنية إلى جانب صون التراث وإعداد الإحصاءات الخاصة بالقطاع.
تجسّد الحِرَف الموريتانية تاريخنا وتراثنا وهويتنا الثقافية و الاقتصادية. ومن خلال هذه الفقرة، يمكنكم استكشاف التقاليد والأدوات و الهوية الثقافية التي تضفي على هذه الحِرَف طابعها الموريتاني الفريد.
يزخر قطاعنا الحرفي بمنتجات تحمل الطابع الموريتاني الأصيل. و في هذا الفقرة يمكنكم التعرف على العوامل التي تجعل هذه الحِرَف فريدة ومميزة، و مكانتها البارزة في تراثنا وهويتنا.
تعتبر الأيام الوطنية للصناعة التقليدية الموريتانية حدثا هاما يحتفي بالحِرَف الموريتانية بجميع أشكالها و يقدّم برنامجًا متنوعًا يضم معارض و مؤتمرات وجلسات للنقاش وأنشطة اجتماعية، ليشكل بذلك فضاءً مثاليًا لتلاقي الخبرات وتبادلها مجسدة بذلك ثقافتنا وتقاليدنا بكل وضوح وجمال.